fbpx
Close

من اكثر الامراض شيوعا بين الاطفال حديثى الولادة . هو تراكم المادة الصفراء ( البيلوربين ) فى الدم مما يودى الى اصفرار الجلد والعينين .

مسميات اخرى

اليرقان – الصفار- اليرقان الوليدى

الاسباب

هناك نوعان من الصفار

  1. الاصفرار الطبيعى

فى اثناء وجود الطفال فى الرحم تقومك المشيمة بالتخلص من المادة الصفراء وبعد الولادة يبدا دور الكبد بهذه المهمة .

يبدا ظهور الاصفرار الطبيعى من اليوم الثانى وتزداد نسبة الصفار تدريجيا حتى تصل الى الذروة بعد اسبوعين من الولادة ثم تبدا فى الاختفاء اثناء الاسبوع الثالث

سبب حدوث الاصفرار الطبيعى هو تاخر عمل الكبد فى التخلص من المادة الصفراء بالدم

الطفل الذى يعانى من الاصفرار الطبيعى لا تظهر عليه اية اعراض مرضية ويكون بصحة جيدة وعملية الرضاعة تكون طبيعية

الاصفرار الطبيعى لا يحتاج الى علاج فقط متابعة الطفل

2-الاصفرار المرضى

يحدث الاصفرار المرضى كنيجة لبعض الامراض او المشاكل الصحية التى قد تصيب الطفل وتكون نسبة المادة الصفراء بالدم اكثر من 260 ملى مول

يحدث الاصفرار المرضى نتيجة

*تكسر كرات الدم الحمراء ( مثل اختلاف فصائل دم الطفل والام وانيميا الفول )

* العدوى المكتسبة داخل الرحم مثل مرض القطط والحصبة الالمانية

* الاصفرار لفترة طويلة مثل كسل الغدة الدرقية وانسداد القنوات المرارة

الاعراض

اصفرار الجلد والعينين

 متى يجب زيارة الطبيب

سيتم فحص الطفل في غضون 72 ساعة من الولادة للتأكد من اليرقان، وتجب رؤية الطبيب إذا كان هنالك تطور في الأعراض عند الطفل بعد هذا الوقت مثل:

  • زيادة صفار الجلد.
  • صعوبة إيقاظ الطفل.
  • عدم زيادة الوزن.
  • ارتفاع نبرة صرخة الطفل.
  • تناقص الرضاعة أو رفضها.
  • استمرار اليرقان أكثر من أسبوعين.

التشخيص

  • الفحص الاكلينيكى
  • التحاليل المخبيرية مثل نسبة الصفراء بالدم وصورة دم كاملة

عوامل الخطورة:

  • إصابة أحد أفراد العائلة بالاصفرار.
  • تاريخ العائلة المرضي لأمراض الدم.
  • سوء تغذية الطفل في الأيام الأولى من حياته.
  • الولادة المبكرة (الأطفال الخدج).
  • وزن الطفل المنخفض عند الولادة.
  • إصابة الطفل بكدمات أثناء الولادة.
  • اختلاف فصيلة الدم بين الأم والطفل.
  • إصابة الأم بالسكري.

المضاعفات

  • الصمم
  • الشلل الدماغى

العلاج

يتم العلاج باستخدام العلاج الضوئى فى الحضانة

تغيير الدم وذلك للحالات الشديدة

 الوقاية:

الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يوميًّا) في الأيام الأولى من الحياة.

الحرص على مواعيد التحاليل الطبية بعد الولادة.

مراقبة الطفل بعناية أول خمسة أيام بعد الولادة.

الأسئلة الشائعة:

هل تعرض الطفل المصاب باليرقان إلى الشمس يكفي عن العلاجات الأخرى؟
يتم علاج اليرقان بالتعرض لأشعة الشمس عندما يكون اليرقان خفيفًا، أما في الحالات المتقدمة فالعلاج بالضوء هو الحل.

هل ينصح بإيقاف الرضاعة الطبيعية لعلاج الاصفرار؟
لا ينصح بإيقاف الرضاعة لشدة أهميتها وفائدتها للطفل.

هل يمكن يمكن معالجة الطفل بالمنزل عن طريق وضعه تحت إضاءة ساطعة؟
إن إبقاء الطفل تحت أضواء المنزل الساطعة لن يعالج اليرقان؛ بل قد يسبب مشاكل أخرى مثل: الحمى أو قشعريرة بسبب التعرض غير الضروري. كما ينبغي تجنب إعطائه العلاجات العشبية أو المنزلية دون مشورة الطبيب أولًا.

المفاهيم الخاطئة:

استخدام العسل أو السكر يعالج اليرقان.
لا يعالجان اليرقان؛ بل يسببان ضررًا للأطفال خلال عامهم الأول.
– يجب على الأم تجنب تناول الأطعمة الصفراء عند الرضاعة.

لا يوجد أي دليل يشير إلى أن تناول الأطعمة الصفراء (الخضراوات، الفاكهة أو المشروبات) تسبب اليرقان.
– اليرقان يعني أن الرضيع لا يتكيف مع حليب الأم؛ لذا يجب إعطاؤه الماء بدلاً من الحليب.
حليب الأم هو أفضل غذاء يقدم للطفل؛ لذا يجب عدم إعطاؤه الماء على الإطلاق.

د/ محمد محمود عبد المجيد

استشارى ورئيس قسم طب الاطفال

 

 

× تواصل معنا